بالنسبة للسكري النوع الثاني، يتم عادة التحكم فيه من خلال مجموعة متنوعة من الإجراءات التي تشمل التغذية السليمة والنشاط البدني والإدارة الصحية. في بعض الحالات، يمكن لبعض الأشخاص تحقيق تحسن كبير وحتى التحكم في مستويات السكر في الدم بدون الحاجة للأدوية. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الخطوات تحت إشراف الفريق الطبي المعالج ويجب على المريض مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام والتواصل مع الطبيب المختص.
إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها للتحكم في السكري النوع الثاني:
1. التغذية السليمة:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. يتضمن ذلك تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه بشكل معتدل، وتجنب السكريات المكررة والمشروبات الغازية المحلاة والأطعمة المصنعة ذات السعرات الحرارية العالية.
2. النشاط البدني:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم. قم بممارسة التمارين البدنية المعتدلة مثل المشي السريع وركوب الدراجة والسباحة.
3. إدارة الوزن:
إذا كان لديك زيادة في الوزن، فإن فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتحسين مستويات السكر في الدم.
4. مراقبة مستويات السكر في الدم:
يجب على المريض مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتسجيلها. هذا يساعد في تقييم فعالية الإجراءات التي تتخذها وتعديلها إذا لزم الأمر.
5. الإدارة الصحية:
يجب على المريض الحفاظ على الاستقرار العام للصحة من خلال متابعة الزيارات الدورية للطبيب واتباع نصائحه المتعلقة بالسكري والصحة بشكل عام.
مع ذلك، يجب أن تعتمد قرارات العلاج والتوصيات على حالة كل فرد بناءً على تقييم الطبيب المختص. قد يكون من الضروري في بعض الالحالات استخدام الأدوية للسيطرة على مستويات السكر في الدم. لذا، ينصح بشدة بالتشاور مع الفريق الطبي المختص قبل اتخاذ أي قرارات بشأن العلاج والتغذية وأنماط الحياة المتعلقة بمرض السكري النوع الثاني.